ما الذي أفعله!! ها قد مضى أسبوعان منذ أن قررت أن أضع تدوينة جديدة على مدونتي، فما الذي حصل؟!
لاحظت أنني كلما أردت القيام بعمل ما أو كتابة شيء أو التفكير في موضوع أقدمه على مدونتي، يلوح أمام ناظري شبح التأجيل والتسويف، فأجدني أنشغل بأمور ثانوية كمشاهدة اليوتيوب أو متابعة حياة أناس لا أعرفهم على السناب شات أو حتى بالاستلقاء على أريكتي من دون القيام بشيء مفيد وغير ذلك من مضيعات الوقت.
لذا، قررت أن أتعرف على خصمي اللدود والكتابة عنه لعلي أقف وجهاً لوجه أمام أسلحته وأنتقم لنفسي على أوقاتي الضائعة.
ما هو التسويف؟
يمكن تعريف التسويف ببساطة على أنه القيام باتخاذ قرار ما ثم المماطلة والتأجيل لفعله إلى وقت لاحق مع معرفتنا أن لهذا التأجيل أضرار علينا.
أضرار التسويف:
البلادة والكسل.
ضياع الفرص.
فقدان الثقة.
الدخول في دائرة الخوف والقلق.
غياب الإنجاز.
هدر الأوقات.
أسبابه:
التسويف مشكلة عند كل البشر لكن يختلف مقداره من شخص لآخر.
يحاول المسوف أن يختلق لنفسه العديد من الأعذار الممكنة حتى لا يقوم بما يجب عليه فعله، وفي الغالب تكون هذه الأعذار واهية لا أساس لها من الصحة. ويعزى هذا الأمر لما يلي:
غياب الحافز والنتيجة (المكافئة) الفورية.
الكسل والركون إلى الراحة.
الأعمال غير المحببة ومقدار الألم المصاحب لها مثل الدراسة والأمور المفروضة علينا.