1- أثبتت الدراسات والأبحاث المختلفة أن الإنسان الضاحك أفضل صحة وشباباً وحيوية من الذي يعيش حياته عابساً ، فالمزاح والفكاهة لهما تأثير فسيولوجي مهم ومؤثر في رفع معنويات الفرد وزيادة قدرته على امتصاص الصدمات . ابتسم !

2-حين يغضب الزوج أو الزوجة ، فإنه يفقد سيطرته على أعصابه ، ويفقد الاتزان الانفعالي ، وهو مطالب حينئذ بالأخذ بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للغاضب ، وذلك مثل الاستعاذة من الشيطان والوضوء والانتقال إلى مكان آخر .

3-دلَّ بعض الدراسات على أن الأطفال الذين لا يشعرون بالأمن إلى جانب آبائهم يلازمهم الشعور بالخوف والكآبة ، ويميلون إلى العزلة والصمت ، وأحياناً يكون لديهم ميل إلى التمرد والكذب .

4-إن الاختلاف بين طبيعة الرجل والمرأة هو مناط ابتلاء من الله – تعالى- لكل منهما وإن من المهم أن يفهم كل واحد منهم طبيعة الآخر من خلال قراءة بعض الكتب المؤلفة في ذلك ثم الصبر على ما يبدر من منغصات بسبب ذلك الاختلاف .

5-إن من الظلم أن يمرح الزوج ، ويبتهج خارج المنزل مع أصدقائه وزملائه ، فإذا عاد إلى البيت لم تر منه زوجته إلا السأم والملل ، ولم تسمع منه إلا الشكوى ، وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم : (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) .

6-يشكو كثير من النساء من الفراغ والملل ، ويطلبن من أزواجهن المشغولين ملء ذلك الفراغ ، فينشأ النزاع والخصام ، والمطلوب من كل واحد من الزوجين أن يزيد في اعتماده على نفسه في ملء ما يعاني منه من فراغ روحي وفكري وفي الاستفادة من وقته .

7-السأم عدو الحياة السعيدة ، وإن من مهمات الأمهات والزوجات جعل بيوتهن دائماً جذابة للعيش والإقامة بما فيها من ابتهاج وتجديد ومفاجآت سارة ، وهذا يحتاج في الحقيقة إلى شيء من الإبداع .

8-كثيراً ما يتنازع الزوجان حول أمور صغيرة وتافهة وذلك بسبب عدم الاهتمام بتوقيت طرحها للنقاش ، حيث إن مزاج الرجل – وكذلك المرأة- حين يكون معكراً فإنه يقابل بالرفض كل ما يعرض عليه من أفكار ومشروعات .

9-من الواضح أن اللغة تصنع المشاعر ، وإن الزوجين في حاجة إلى دفء المشاعر على نحو مستمر ، وإن تبادل العبارات الدالة على المحبة والتقدير والشكر والاهتمام المشترك مع الدعوات الصادقة ، كل ذلك يساعد على توليد المشاعر التي نحتاج إليها .

10-تستمر الحياة الزوجية سلسة هانئة ما دام كل واحد من الزوجين حريصاً على إسعاد صاحبه سواءً بالأمور الحسية أو المعنوية .

أ.د. عبد الكريم بكار