– المربي الناجح ليس هو ذلك الذي يرسم الهدف الرائع؛ وإنما من يستطيع أن يطوع جميع خطواته وبرامجه لخدمة ذلك الهدف الرائع.
– في بعض الأحيان لا تكتسب بعض الأشياء أثرها من قوة الضربات، وإنما من تتابعها؛ حيث يفعل الزمن ما لا تفعله القوة .. تماماً كما تنحت قطرات الماء المتتابعة في الصخر الجامد.
– كن مبدعاً .. فالتفكير الابتكاري أحد سمات الشخصية الجذابة. وهو يعني: المحاولة المستمرة لعلاج وتطوير الأوضاع الراهنة للوصول للهدف المناسب.
– تقبل الناس على ما هم عليه، دون أن يتكلفوا لك حتى يحظوا بتقبلك لهم، ورضاك عنهم: فالناس لا ينجذبون نحو من يتكلفون من أجله.
– من وسائل بث الثقة في الأبناء:
1- التقليل من المقارنات.
2- المدح والثناء.
3- إدخالهم على الضيوف.
4- التكليف بالمسؤوليات السهلة.
5- الاختصاص بالسر.
6- التعامل الراقي.
– تذكر دائماً أن ثقة عالية مع قدرات متواضعة؛ أنفع وأجدى من قدرات عالية مع ثقة متواضعة.
– حاجة الإنسان إلى الحب والتقدير لا تنتهي، وهي تزداد عندما نقوم بتعديل أخطائه، فنحتاج أن نؤكد له أن خطأه لم يؤثر سلباً على قدره الكبير في قلوبنا.
– يحتاج المربي الناجح إلى القدرة على الطرف الآخر، وليس على إرغامه.
– لا يمكن أن تصنع مبدعاً أو صاحب همة من شخص مهزوز القناعة بما تريده منه.
– ليست التربية دراسة جامعية تتم عن بعد، أو تحريك جهاز (ريموت كنترول) .. إن شرط التربية الأول هو المعايشة والمخالطة. وعندما يبخل الوالدان بأوقاتهما على أبنائهما؛ فإن آمالهما في إصلاح أبنائهما لن تكون سوى أضغاث أحلام!