كل إنسان يمر بأوقات يشعر فيها بالفرح والسرور، وأوقات أخرى يشعر فيها بالحزن والألم، ثم تنقضي هذه الأوقات وتبقى ذكريات يعيشها المرأ، وفي هذه التدوينة ثمانية طرق للتخلص من الذكريات المؤلمة:
1- افتح في حياتك صفحات جديدة للأمل.
إن الخطوة الأولى والأهم في التخلص من الآلام والأحزان هي رميها خلف ظهورنا، وعدم البكاء عليها والتوقف عندها لفترة طويلة.
2- تحدث عن ألمك.
هذه الخطوة هي إحدى خطوات التخلص من الحزن والألم، ولا بد لك من البحث عمن تشكي له همك، وتفضي إليه بجراحك وهمومك، حتى تتخلص من كبتها بداخلك وتتحرر من سيطرتها عليك. أكمل قراءة الموضوع »
كيف نستطيع أن نرى وميض التفاؤل في حروفنا؟ وأن نسمع رنين السعادة في كلماتنا؟ وأن ننظر إلى الغد بوجه الطفل المسرور بلعبته الجديدة؟ ونحن تتلقفنا الأخبار بألحانها الكئيبة وأصواتها السقيمة من كل مكان!!
كيف نجاهد الألم والحزن بمشعل الفرح والبهجة؟! ونسير في نفق الظلام نحث الخطى صوب نافذة الفرح نستنشق ورود الحب ونسمع ضحكات الأيام.
ستزول الغمامة السوداء، وسينجلي الكرب، وينفلق الإصباح، وستغرد العصافير أغنية الارتياح لنولد من جديد بعد مخاض عتيد.
نحن أمة التفاؤل والإيجابية لا التشاؤم والسلبية، أمة الكفاح والفلاح، شعارنا الأمل ودثارنا العمل، نرجو من لا يخيب الظنون ولا تحيط به العيون، وعد الصابرين بالفرج المبين، والجزاء الوفير منه -سبحانه- اللطيف الخبير.
غداً تنشرح الصدور، وتتهلل الوجوه، وتطيب النفوس، ونلتقى الأحبة فتتعانق الأرواح والمآذن، ونطوف كحمائم بيضاء مسبحين مهللين نملئ العالم لله شُكراً وثناء.
هادي دهناوي
7 شعبان 1441هـ