من قوانين الحياة (قانون الفعل والحركة)، وهو قائم على أن الأهداف ما دامت في العقل فهي أحلام وأمنيات تحتاج إلى تفعيل وحركة ونشاط، ولن تتحقق الأمور المرغوب في تحقيقها إلا من خلال الخطوة الأولى وهي الفعل، فالماء لا يتدفق حتى يفتح الصنبور كما يقول لووي مور.
ويقول ماكسول:( ما تنتهي إليه في الحياة لا يحدده الموضع الذي تبدأ منه بقدر ما يحدده هل ستبدأ أم لا)، ويقول ويليام جيمز:( لا شيء يرهق بشدة بقدر المهام المعلقة).
ولكي نحرك العالم ينبغي أن نحرك أنفسنا أولا كما يقول سقراط. الحركة والنشاط هي ما تخلق الإنجاز وتحقق الطموحات وتجدد الروح وتزكي النفس وتطهر الذات، مثلها مثل الماء الراكد والماء الجاري، فالماء الراكد لا تقبل عليه النفس ويكون مأوى الحشرات والجراثيم، في حين أن الماء الجاري كثير رواده لنقاوته وصفائه. قراءة المزيد »
في داخل كل منا طاقات مهدرة لم نحسن استغلالها وربما لم نتوصل لاكتشافها حتى الآن، ربما أظهرتها لنا الصدف ودورة الأيام.
من الظلم ألا نتعرف على ما نحمله من مواهب وقدرات إلا في وقت متأخر من أعمارنا، وكأننا في سبات عميق لم نصح منه إلا في تلك اللحظات التي طلب منا فيها تقديم كلمة أو تقليد أصوات أو حل مشكلة أو إظهار مقدرة على حركات بهلوانية وغير ذلك مما هو مخبأ في نفوسنا، إما خجلاً من إبرازه أو جهلاً بوجوده وإنما كشفته المواقف. قراءة المزيد »
من الطبيعي أن توجد مجموعة من القوانين أو المبادئ الفطرية التي تسري على كل الناس في كل زمان ومكان، لا نستطيع تغييرها حتى لو أردنا. تساعدنا معرفة هذه القوانين على استثمارها وتحقيق غاياتنا في الحياة. ومن هذه القوانين ما يلي:
قانون السبب والنتيجة:
كل شيء يحدث بسبب. فلكل سبب تأثير ولكل أثر سبب أو عدة أسباب. وسواء كنت تعلمها أم لا، فلا شيء يقع مصادفة. باستطاعتك أن تحصل على كل ما ترجوه في الحياة إذا حددت أولا ماهيته بالضبط ثم قمت بنفس الأشياء التي قام بها الآخرون لتحقيق نفس النتيجة. قراءة المزيد »