
إن الجسد خادم للعقل، وهو يطيع عملياته، سواء اختيرت عن قصد أو تم التعبير عنها بشكل تلقائي، وباستدعاء الأفكار السلبية ينحدر الجسد سريعاً نحو المرض والسقم، وتحت إمرة الأفكار البهيجة الحسنة يكتسي بالشباب والجمال.
تعبر الأفكار المريضة عن نفسها من خلال جسد مريض. لقد عُرف عن أفكار الخوف قتلها للإنسان بسرعة الرصاصة، وهي تواصل قتلها لآلاف البشر بشكل مؤكد وسرعة أقل. والناس الذين يعيشون في خوف من المرض هم الذين يصابون به. قراءة المزيد »

كل إنسان يمر بأوقات يشعر فيها بالفرح والسرور، وأوقات أخرى يشعر فيها بالحزن والألم، ثم تنقضي هذه الأوقات وتبقى ذكريات يعيشها المرأ، وفي هذه التدوينة ثمانية طرق للتخلص من الذكريات المؤلمة:
1- افتح في حياتك صفحات جديدة للأمل.
إن الخطوة الأولى والأهم في التخلص من الآلام والأحزان هي رميها خلف ظهورنا، وعدم البكاء عليها والتوقف عندها لفترة طويلة.
2- تحدث عن ألمك.
هذه الخطوة هي إحدى خطوات التخلص من الحزن والألم، ولا بد لك من البحث عمن تشكي له همك، وتفضي إليه بجراحك وهمومك، حتى تتخلص من كبتها بداخلك وتتحرر من سيطرتها عليك. قراءة المزيد »

يجب علينا أن نكـون سـعداء، لأن السعادة تساعدنا عـلى القيـام بواجباتنـا وأعمالنـا عـلى أكمـل وجـه، فنحـن خلقنـا الله مـن أجـل عبادتـه أولا، ثـم مـن أجـل أن نعمـل ونعمـر الأرض، فهـو خلقنـا بفطرتنـا سـعداء، والحـزن عـارض طبيعـي يـعـتـرض كل إنسـان فتــرة مـن الـزمـن ثـم يـزول ويذهـب، ولا يبقـى إلا عنـد مـن أحسـن ضيافتـه فـإنـه سيـرخي سُـدوله، ويضـع رحالـه، ويطيـل مدة مكوثه.
الإنسان السعيد إنسـان ذكـي عنـدمـا يـحـزن يـعـلـم أنـه بـشـر تمر عليه ظـروف الحياة الطبيعيـة. يعلـم أنـه خـلـق مـن أجـل غـايـة كبرى وعظيمـة، والحـزن مـا هـو إلا عـارض مؤقت يصيـب كل البشر لفـتـرة مـن الـزمـن ثـم يـزول وينتهـي، فهـو يـعـرف كيـف يتجـاوز ويتغلـب عـلى كل الأزمـات بقـوة إيـانـه. قراءة المزيد »

يقول الكاتب الفرنسي مونتين:“استمتع بالأمور الموجودة في الحاضر، وكل ما سواها هو أهون من ذلك” تعلم كيف تفرح وتسعد وتستمتع بما لديك، وبما تفعله، وبمن حولك، بتفاصيل يومك كوجبة لذيذة أو هدية عابرة أو كوب قهوة أو ضحكة طفل.
لا تحصر فرحك وسعادتك على الأمور الكبيرة والإنجازات العظيمة والمفاجآت الرائعة، استمتع بمالك، ببيتك، بأسرتك، بممتلكاتك، بهدايك. قراءة المزيد »

الكثير من أحاسيس الإنجاز تنتشر بين العامة، دون إنجازات قد تكون حقيقية مستمرة تغير شيئًا حقيقي ملموس. فالأغلبية يتحركون من أجل الإحساس وليس من أجل العمل، والمشكلة تتشكل عندما نخلط بين العمل وبين الإحساس بأننا عمِلنا وأنجزنا.
وإليك هذا المثال: تشعر مشهورة «السناب شات » بإحساس رائع عندما يتفاعل معها متابعيها، وربما تتوقف بعد بضعة محاولات من الظهور إن لم تجد تفاعلاً لما تقدمه. وفي المقابل تتحرك مشاعر المتابع كلما خصص وقتًا لمتابعة تلك المشهورة، فهو يملك فرصة لم تكن موجودة قبل سنوات، لمشاهدة فتاة جميلة من بيئته تظهر له كل يوم، إضافةً إلى معلومة يكتسبها بشكل سريع منها، مع اقتراحات عديدة لمطاعم وأماكن جديدة. أو ربما يكتفي المتابع فقط بالترفيه عن نفسه عوضًا عن استثمار وقته بشكل مفيد كقراءة كتاب ما. قراءة المزيد »